.
فكلما أضاء أي ظهر لهؤلاء المنافقين البرهان والحجة على مايعتقدون مَشَوْا فِيهِ أي في نوره وَإِذا أَظْلَمَعَلَيْهِمْ قامُوا وقفوا متحيّرين لا يرون سبيلا يسلكونه إذا رأوا في دنياهمما يكرهون.
.
قوله تعالى : وبالآخرة هم يوقنون أي وبالبعث والنشر هم عالمون.
فكأن معنى الحديث أن السحور به بقاء الصوم فلهذا سماه فلاحا.
.