امتنعت الجهات الرسمية لغاية تاريخه عن تطوير أيّ تصوّر يتعلّق بتحديد الأضرار الناتجة عن انفجار المرفأ، حيث اقتصرت المبادرات الرسمية على مسح تقوم به الهيئة العليا للإغاثة، من دون اعتماد معايير واضحة لما يتضمّنه هذا المسح.
في المحلي عن حسن قريطم المدير العام لميناء بيروت اليوم الأربعاء قوله إن الميناء خزن قبل ستة أعوام بموجب أمر من المحكمة مواد شديدة الانفجار يعتقد أنها كانت سبب الانفجار القوي الذي هز العاصمة اللبنانية.
أما السفن الكبيرة القادمة إلى مرفأ بيروت، فكانت تقف في الصيف تجاه بيروت، في حين تضطر في الشتاء للالتجاء إلى خليج الخضر قرب الكرنتينا، أو عند مصب نهر بيروت.