ملخص المقال: إن للجار على جاره حقوقاً أوجبها الله عليه، والإحسان للجار من أهم أسباب حفظ المجتمع المسلم، ودوام التراحم والتكافل فيه، وقد حرَّم الإسلام الاعتداء على الجار قولاً أو فعلاً، وانتقص من إيمان فاعله، وتوَّعده بالعقاب في الدنيا والآخرة.
نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على القيام بحقوق الجوار.
وفي يوم من الأيّام لم يسمع أبو حنيفة صوت الغناء والرقص، فسأل عن جاره فأجابوه أنّه أخذه العسعس: وهي الشرطة الليلية، وهو محبوس في المخفر، فصلّى أَبُو حنيفة صلاة الفجر من غد، وركب بغلته، واستأذن على الأمير.