ويجب علينا أن نعلم التالى : أن الأصل فى الإنسان اللباس وليس العرى للتالى : -أن آدم عليه الصلاة والسلام وزوجه كانا يعيشان دون عرى وإنما وهم يرتدون لباس معين يغطى عوراتهم بدليل أنهما لما ارتكبا خطيئة الأكل من الشجرة المحرمة ظهرت لهما عوراتهما بعد أن كانت مختفية عنهم.
وعليه فالأقوى هيالكراهة ، استناداً إلى هذه الرواية أو غيرها من الأخبار على وجه.
المرأة أن تتشبّهبالرجال في لباسها » ١ وهي أيضاً ضعيفة بما عرفت.
لكنّها ضعيفة السند ، والعمدة هي هذه الصحيحة.
قال ابن بطال في شرح البخاري : الذي ينبغي للرجل أن يتزيا في كل زمان بزي أهله ما لم يكن إثما؛ لأن مخالفة الناس في زيهم ضرب من الشهرة.
أمّاالأوّل : فلأنّ دليل المانعيةناظر إلى دليل الساتر ومقيّد لإطلاقه ومحدّد لموضوعه ، فهو شارح للمراد منه ،وأنّه يعتبر فيه أن لا يكون مما لا يؤكل فغير المأكول وجوده كعدمه في عدم تحقّقالستر الصلاتي به.