فقد دعا الله عز وجل عباده بصلة أرحامهم في تسع عشرة آية من كتابه الكريم ، وأنذر من قطع رحمه باللعن والعذاب في ثلاث آيات.
س: رجلٌ لم يبدأ طواف القدوم والإفاضة من الحجر الأسود، وقيل له أن يُعيد الطواف، فأعادها وهو لابس لباسه من غير الإحرام، فهل عليه شيء؟ ج: إذا كان بدأه بالركن اليماني وكمل السابع إلى الحجر الأسود ما يضرُّ، المقصود أن يُكمل السبعة الأشواط من الأسود إلى الأسود، ولو بدأ بالركن اليماني والجزء الذي قبل الأسود لاغٍ إذا كان سبعةً من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود، والحمد لله، السنة أن يبدأ من الحجر الأسود، وإن بدأ مما بينهما أو من الركن اليماني جاهلًا ما يضرُّ إذا كمل السبعة.
يعني: قال غيره: عشراً وقال هو: اعتكف عشرين من شوال، وهذا يخالف ما جاء في الروايات التي أثبتت العشر الأول من شوال؛ لأن العشرين ضعف العشر، والروايات المتعددة جاءت في أنه اعتكف عشراً من شوال وليس عشرين.