و المقصود أنه إذا اختار لهم إمامًا صالحًا ذا صوت حسن و قراءة حسنة فلا بأس، أما كونه يعجل في صلاته أو يعجل في ختمته على وجه يشق عليهم من أجل العمرة فهذا لا ينبغي له، بل ينبغي له أن يصلي صلاة راكدة فيها الطمانينة و فيها الخشوع و يقرأ قراءة لا تشق عليهم و لو لم يعتمر، و لو لم يختم أيضًا، لما في ذلك من المصلحة العامة لجماعته و لمن يصلي خلفه.
.
لأن المطار خارج البلد في الوقت الحاضر ، وإن أخر العشاء وصلاها مع الناس تماما في البلد فلا بأس.