.
فالجن خلق من خلق الله لا يجوز لأحد أن ينكرهم، ولا يجوز لأحد أن يفصل عنهم بعقله، ولا بتجربته.
ولم يُسمِّ الله تعالى لنا أسماء هؤلاء القوم من النَّصارى، ويمكن أن يُراد بهم النَّجاشي وأصحابُه، أو غيرُهم ممَّن أثَّر فيهم استماع القرآن، وذلك بأنَّهم أقرب النَّاس وِداداً للمؤمنين.