يمكن تعريف بالاصطلاح بأنّه: أي عمل أو فعل أو قول يرضاه الله سبحانه وتعالى من عباده ويقوم به العبد بقصد التقرُّب به إلى الله سبحانه وتعالى، وقيل: هو العمل بما جاء به القرآن الكريم، والسنة المطهّرة، وجميع ما يوافق شرع الله سبحانه وتعالى، ويصحُّ تعريفه بأنه: الانصياع لأمر الله سبحانه وتعالى.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم ا لخطبة الثانية تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ الحمد لله رب العالمين.
الأعمال الصالحة وإيذاء الجار أكد الرسول صلّ الله عليه وسلم أن الأعمال الصالحة حتى وأن كثرت لا تنفع صاحبها إذا كان يؤذي جاره، فعن أبي هريرة رضي الله عنه يقول «قال رَجُلٌ يا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ فُلانَةَ يَذْكُرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَها بِلِسَانِهَا، قال: «هِيَ فِي النَّارِ» قال: يا رَسُولَ اللَّهِ فإن فُلانَةَ يذكر من قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلاتِهَا وإنها تَصَدَّقُ وَلا تؤذي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قال: «هي في الْجَنَّةِ» رواه أحمد.
شروط قبول العمل ثلاثة من خلال شروط قبول العمل ثلاثة سوف نتعرف على هل يقبل الله الاعمال الصالحه حتى وان كان صاحبها مشركا، حيث ان افضل طريقة لمعرفة اجابة السؤال الاخير هي التعرف على الشروط التي وضعها الله تعالى من اجل قبول الاعمال الصالحة، والتي يجب ان تكون عنوانا لحياة المسلم، ان المسلم الذي نجح في القيام بالعديد من الاعمال الصالحة سوف يتمكن من اختيار الاعمال التي تقدم اعلى اجر ممكن.
لذلك من الاشياء المهمة التي يجب الاستعانة بها، ان السعي وراء التعرف على الدين الاسلامي وتشاريع الدين الاسلامي مهم جدا.