ويمكن إرجاع هذا التنوع الثقافي والحضاري تعدد الذهنيات- تعدد الأجناس- تعدد المذاهب الدينية- تعدد المعمار الذي اتسمت به جهة الدار البيضاء الكبرى إلى قدرتها على الانبعاث والتجدد الدائمين والمساهمين في نقلها من بنية مغلقة ومنغلقة إلى مجال مفتوح على الثقافات الشعبية والعالمة وعلى المذاهب الدينية إسلامية وغير إسلامية وعلى الحضارات ما قبل التاريخ والتاريخ وعلى الدول المغربية وغير المغربية وعلى الجاليات المغربية وغير المغربية وعلى المؤسسات القديمة والحديثة وعلى مكونات المجتمع برمته وعلى المجال البري والبحري.
واشتهر كثير من العلماء القاطنين والوافدين بالتدريس داخلها مما ساهم بدوره في ترتيب المجال الثقافي السيد محمد أزويتن الفاسي بجامع الشلوح- السيد علي بن منصور بالزاوية القادرية- السيد محمد بن عمر دينيا الرباطي بالجامع العتيق- السيد محمد بن علي البيضاوي بمسجد جامع ولد الحمراء- سيدي زين العابدين بن سيدي محمد بن عبود بجامع ولد الحمراء- السيد القائد اسما ابن بوشعيب الهراوي البيضاوي بجامع الشلوح وجامع ولد الحمراء- السيد الحسن ابن محمد فتحا العبدي المسناوي بالجامع العتيق- السيد أبو بكر حركات السلاوي البيضاوي بجامع السوق- الحاج محمد فتحا المعروفي بجامع السوق 63 - الفقيه محمد الكانوني العبدي بالمسجد اليوسقي.
إنه يوفر مساحة 100 قدم مربع ، والتي تتلاءم مع طاولات النزهة ، ونقطة دخول كبيرة مفتوحة ، تجعل المشي والخروج من الملجأ مريحًا.