قال: يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب، كيف أسقيك، وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان، فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي، يعني: أجره.
فإذًا، التعب والمرض هذا الوصب والنصب، وكذلك الآلام النفسية، والآلام البدنية إلا كفر الله بها من سيئاته.
وفي هذا تبشير وتحذير إذا علمنا أن مصائب الدنيا عقوبات لذنوبنا، أخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما يصيب المؤمن من وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى، حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفّر الله بها عن خطاياه».