ويُطلَق على قيام الليل في رمضان مُسمّى صلاة التروايح، وخصّيصاً على صلاة الليل في أوّله، وسُمِّيت بالتراويح؛ لأنّ المُصلّين يستريحون بعد كلّ أربع ركعات منها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أقلّ عدد ركعات لقيام الليل؛ ركعَتين، دون تحديد الأكثر من عدد الركعات، ولم يرد نصٌّ من السنّة النبويّة يدلّ على أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- حدّد عدد ركعات صلاة القيام.
فضل قيام الثُّلث الأخير من الليل قيام الليل فيه خير وفضل للمؤمن في أيّ وقت من أوقات الليل، إلّا أنّ الثُّلث الأخير من الليل هو أفضل الأوقات وأشرفها؛ إذ يتجلّى الله -سبحانه وتعالى- في هذا الوقت على السماء الدُّنيا.
وعلى المسلم أن يجتهد في ترتيل القراءة، ويوتر بواحدة وليس هناك شيء محدود، فيقرأ ما تيسر: من أول القرآن، من أوسط القرآن، من آخره، أو ينظم ختمه؛ يبدأ من أول القرآن إلى أن يختم ثم يعود، وهذا كله طيب، ليس في هذا حد محدود.
الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.
.