وقال ابنُ جِنِّي: يَنبَغِي أَن يَكُونَ السَّفْرُ من قولِهِمْ سَفَرَ البَيْتَ: كنَسَه، فكأَنّه من كَنَسْتُ الكِتَابَةَ من الطِّرْسِ.
قال شَمر: قَطِن النَّار: خادِمُها، وخازِنُها: ويجوز أنه كانَ مُقيمًا عَلَيها، رواهُ قَطِنَ.
السلع والخدمات يتم شراؤها من قبل أو لحساب المسافر، أو تلك التي تقدم له من دون مقابل ليستخدمها أو يعطيها للآخرين.
وَكَذَلِكَ يَجِبُ عَلَيْهِ الْهَرَبُ مِنْ بَلَدٍ أَوْ مَوْضِعٍ يُذِلُّ فِيهِ نَفْسَهُ إِلَى مَوْضِعٍ يُعِزُّ فِيهِ نَفْسَهُ؛ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ عَزِيزٌ لَا يُذِلُّ نَفْسَهُ.
وفي حديث حذيفة ـ وذكر قوم لوط ـ: أو تُتُبِّعت أسفارهم بالحجارة، يعني المسافر منهم يقول: رُمُوا بالحجارة حيث كانوا فألحقوا بأهل المدينة.
قَالَ الْفَيُّومِيُّ: وَقَالَ بَعْضُ الْمُصَنَّفِينَ: أَقَلُّ السَّفَرِ يَوْمٌ.