.
بعد مرور مايقارب العقدين على الحرب، يواجه العراق أزمة اقتصادية واجتماعية مصحوبة باضطرابات سياسية مستمرةفي أعقاب اعتماد البلد على صادرات النفط لتحقيق النمو والإيرادات، ما أدى إلى ضعف السياسات الاقتصادية، وقلة الإصلاحات، وبالتالي إلى ارتفاع مستويات الفساد، يعاني العراق من تقلب أسعار النفط، ومن اضطرابات اجتماعية، و تفشي جائحة كوفيد-19.
فقد دمرت معظم الدبابات أما سلاح الجو فكان عمليا خارج الخدمة وكانت طائرات أمريكا وبريطانيا تستنزف الجيش العراقي بمناطق الحظر الجوي والغارات الجوية والصاروخية بصورة منتظمة.
وقد جرت عدة محاولات بعدها لإحصاء السكان العراقيين لكنّها كانت تتأجّل في كل مرّة بسبب الخلافات القومية حوله وخاصة في محافظة كركوك 255 كم شمال بغداد الغنية بالنفط المختلَف على إدارتها بين حكومَتَي بغداد المركزية وإقليم كردستان الشمالي الذي يطالب بضمها إلى الإقليم وسط اعتراض سكّانها من العرب والتركمان.
جيوش الغزو الأمريكي للعراق استطاعت الولايات المتحدة الحصول على دعم لحملتها لغزو العراق من 49 دولة، وكان هذا الائتلاف يعرف "بائتلاف الراغبين"، حيث كانت 98% من القوات العسكرية هي قوات أمريكية وبريطانية.
من المتوقع أن يرتفع معدل النمو إلى 1.