أنماط حركة الصفائح تتخذ الصفائح أربعة أنماط عامة، هي: اصطدام الصفائح بفِعل دفع صفيحتين قاريتين بعضهما البعض، واندساس الصفائح التكتونيّة عند غوص صفيحة تحت صفيحة أخرى، وانتشار الصفائح التكتونية عند دفع صفيحتين وإبعادهما عن بعضهما البعض، والتصدّع التحويلي الذي ينتج عند انزلاق الأجزاء المزاحة عن بعضها من صفيحتين.
تتكون الصفائح التكتونية من الغلاف الصخري القاري والغلاف الصخري المحيطي، وتعلو كلّ طبقة قشرة أرضية خاصة بكلّ منهما، وتقول نظرية الصفائح الأرضية أن الغلاف الصخري للأرض يُقسم إلى صفائح تكتونية أو ألواح تكتونية، إذ تطفو تلك الصفائح التكتونية فوق طبقة الأنيثوسفير المنصهرة، حيث يتغير مكان تلك الصفائح وحجمها مع مرور الزمن، وبالتالي فإنّ تلك النظرية تقسم سطح الأرض إلى اثنتي عشرة صفيحة رئيسية والكثير من الصفائح الثانوية، وتبلغ الحركة الجانبية النسبية للصفائح في الغالب من صفر إلى عشرة سنتميترات سنوياً.
وعند انفصال القارات، تتشكل الأعراف عند المنتصف، فتتمدد أحواض المحيطات، فتتوسع الصفائح متسببة في وجود بعض البراكين البسيطة والزلازل الضعيفة.
ويمكن التفريق بين القشرة المحيطية والقشرة القارية وفقًا لطريقة تشكلهما، فالقشرة المحيطية تتكون في قاع البحار وتنتشر من منتصفها، بينما تنشأ القشرة القارية من خلال التضاريس من خلال عمليات تكتونية.
وبتحديد عمر رسوبيات المحيط عن طريق دراسة محتواها الحفرى أمكن التوصل إلى أن أقدم هذه الرسوبيات هو أبعدها عن حيد منتصف المحيط بينما أحدث الرسوبيات هي القريبة من الحيد.
ومعرفة كيف يتحرك تعتبر فكرة متطورة.