عمارة المسجد نوع واحد وهي العمارة الحسية فقط تم تداول هاذا السؤال بشكل كبير في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أن العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي يبحثون عن حل سؤال عمارة المسجد نوع واحد وهي العمارة الحسية فقط وبكل ود واحترام أعزائي الزوار في موقع المتقدم يسرنا ان نقدم لكم حل سؤال : عمارة المسجد نوع واحد وهي العمارة الحسية فقط؟ الإجابة هي : أمرنا ديننا الإسلامي بعمارة المساجد والإهتمام بها وعدم هجرها واحترام حرمتها، ويكون ذلك ببناء المساجد والحرص على نظافتها وأداء الفروض جميعها فيها، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ ، أوْ أَصْغَرَ ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ صححه الألباني، فأما عمارة المسجد تكون من شقين أحدهما عمارة حسية وذلك ببناء المساجد والمحافظة عليها من التخريب وصيانتها وإصلاحها، والآخر عمارة معنوية تكون بأداء الصلوات في أوقاتها وعدم هجر المساجد، والتسبيح والتكبير وقراءة القرآن فيها.
فالمسلم الحق من يعمر مساجد الله ويقيم الصلاة فيها ولا يهجرها، قال الله تعالى إنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ، ويتوجب عمارة المساجد عمارة حسية ومعنوية.
تاريخ العمارة الإسلامية لماذا تأخّر ظهور العمارة الواضحة حتى مجيء بني أمية؟ لقد بدأت العمارة الإسلاميّة في بداية العصر الإسلامي، ولكنها لم تكن واضحة المعالم؛ إذ لم تكن هناك الكثير من العمارات بالإضافة إلى الزهد الذي كان منتشرًا آنذاك، فقد اقتصرت العمارات على عمارة المسجد النبوي وبيت الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم، واستمرّ الحال كذلك في عهد ، وفي بداية العصر الأموي حصل تطورٌ ملحوظٌ في مجال العمارة؛ وذلك لأنّ كانوا قد مالوا إلى التّرف والتّمتّع في الحياة الدنيا، فبقي التّطوّر المعماري يصيب المنهج المعماري عصرًا بعد عصر، ولم يصل التطوّر العمراني إلى شكله النهائي حتّى العصر العباسي الذي تمتّع بالاستقرار والازدهار.