وهنا وبالطبع لابد من غزو أو احتلال أوماشابه , بالفعل واجهت بابل خطرين —وليس خطر واحد- هائلين في الخارج حولها,الحيثيون ذوو الميول العسكرية في الشمال الغربي والكاسيون رجال القبائل الجبلية في الشمال الشرقي.
.
ولم يكن المصريين يخفون استهانتهم بشأن هؤلاء البدو الوافدين ,أولئك الذين لا ظلال لهم من الثقافة أو الحضارة أو التاريخ ,لكن سكان الوادي لم يكونوا في نفس الوقت يأمنون جانبهم علي طول الخط ,فقد عرفوا عن أخلاقهم — ملنا ش دعوة- ,وأنهم جاءوا وراء النفع بأي ثمن ثم ينتهزون أي بادرة من الضعف للقيام بكل أنواع السلب والنهب بأي حجة ووسيلة.