وهذا يفسر سبب تعرض رائد فضاء في مركبة فضائية تدور حول الأرض لحالة انعدام الوزن: قوة مساوية ومعاكسة لقوة القصور الذاتي — في هذه الحالة، قوة الطرد المركزي — بسبب حركة المركبة، حيث إن قوى الجاذبية ليست موحدة على الإطلاق، وبالتالي فإن مركز الكتلة هو الوحيد الذي يقع في السقوط الحر، وتخضع جميع النقاط الأخرى في الجسم لقوى لأنها تتحرك في مجال جاذبية مختلف قليلاً، والأرض في حالة سقوط حر، لكن سحب القمر ليس هو نفسه عند سطح الأرض كما هو في مركزه؛ لذلك يحدث صعود وهبوط المد والجزر في المحيطات لأن المحيطات ليست في حالة سقوط حر مثالي.
حسب نيوتن، صحيحٌ أنّ اليد قد منحت الحجر سُرعة أوّليّة، لكن منذ لحظة ترك اليد للحجر — صارت القوّة الوحيدة المؤثّرة على الحجر هي قوّة الجذب.
في حالة الفراغ، كل الأجسام ذات الكتلة المختلفة والتي تطلق من نفس الموضع في نفس اللحظة بدون سرعة بدئية، تصل إلى نقطة الوصول في آن واحد وهذا يعني أن تسارع الحركة مستقل عن كتلة الجسم في حالة السقوط الحر.
وتذكرنا تلك الحركة بحركة ، وهي الفكرة وراء.
عزا غاليليو الفرقَ بين سرعة سقوط الرّصاص والريشة إلى مقاومة الهواء.
حيث يرى أرسطو أنه في الطبيعة الأجسام الثقيلة تسقط أسرع من الأجسام الخفيفة.