.
معارك التوحيد كان جدي الشيخ العاصي الشريم -رحمه الله- من جلساء المؤسس -طيب الله ثراه- ومن أصحاب الرأي والمشورة، وقد شارك مع الملك عبدالعزيز في معركة السبلة وقعت في روضة السبلة ما بين الإرطاوية والزلفي التي انتصر فيها جيش الملك عبدالعزيز على الإخوان في العام 1929م، وهي آخر المعارك الرئيسية التي شارك فيها المؤسس -طيب الله ثراه- في سبيل تأسيس المملكة.
في اليوم الأول للميزان 1385هـ الموافق للثلاثين من شعبان 1427هـ - الثالث والعشرين من سبتمبر 2006م تحل الذكرى السادسة والسبعين لتتويج ملحمة الكفاح والجهاد التي قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ لاستعادة ملك الآباء والأجداد والتي استمرت لأكثر من ثلاثين عاما وتوجت بإعلان قيام المملكة العربية السعودية كدولة تستظل براية التوحيد وتستمد نهجها في كل شؤونها من نبع الشريعة الإسلامية الغراء الذي لا ينضب والمرتكز على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
يشكل يومنا الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضًا لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعًا.
كان صاحب مبدأ وصاحب منهج سار عليه أبناؤه من بعده متلمسين خطاه.
وهذا العام احتفلت المملكة بالعيد الوطني الـ91 لتوحيد المملكة وفقا للتاريخ الهجري.