كأن لم أكن فيها وليدا وقد كنت وأنكرت لما أن مضى جُلّ قوتي وتزداد ضعفًا قوتي كلما زدتُ كأني إذا أسرعتُ في المشي واقف قرب خطا ما مسها قِصرًا وَقتُ وصرت أخاف الشيء كان يخافني أُعد من الموتى لضعفي وما متُّ وأسهر من برد الشتاء ولينه وإن كنت بين القوم في مجلس نمتُ فأضفت على هذه القصيدة ما يلي: يخوضون في شتى الأحاديث ناظرًا إليهم، حزينًا، ناب عن سمعي الصمت لئن ضحكوا لم أدر ماذا أثارهم كفى حَزَنًا أني إلى هذه صرت أعود إلى الماضي، فلم أرَ أنني بيوم من الأيام عن مبدئي حدت وأسأل نفسي هل عن الفضل أحجمت وهل حاولت ترنو إلى غير ما شئت أولئك آبائي وأعلام مجدنا لعلي بما شاؤوا لأحفادهم قمت فيا هذه الدنيا أراك سخيفة وما فيك إلا الحزن والهم والمقت إذا غاب نجمي فيك لست بآسفٍ فيا ليت مذ عامين عن عالمي غِبْتُ لكل امرئ بعد التأني نهاية يعود ترابًا لا يصيف ولا يشتو فيا رب لطفًا بي إذا الشمس كُوّرت فلم أك إلا مؤمنًا زانه السمت فإن لم أغالي في العبادة والتقى فإني عن الآثام يا خالقي تبت على قدر ما أوفيتني العزم والحجا لأجيالنا قيما يعززها همت لئن جاء يومي وانطوت صفحة الأسى فأهلا به يومًا إلى مصدري أُبت ولا تحزنوا يا معشر الأهل إنني سئمت حياة في تفهمها حِرت عزائي بأني مـُحصَن في عروبتي وفي البِيض من أيامها الغر آمنت -------- ~M.
com.
ويقولك : انا زعلان عليك.