ثالثًا: ألا يترتب على تطبيق السنن مفاسد أعظم من النفع المرجو من تطبيقها: فكما هو معلوم من قواعد الشريعة المعروفة أن درء المفاسد مُقَدَّم على جلب المصالح وذلك في صورة واحدة عند تساوي المصالح والمفاسد، والأمثلة على ذلك كثيرة؛ فمن ذلك: - ما روته عَائِشَةُ قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ لَوْلَا قَوْمُكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِكُفْرٍ لَنَقَضْتُ الْكَعْبَةَ فَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ بَابٌ يَدْخُلُ النَّاسُ وَبَابٌ يَخْرُجُونَ رواه البخاري ومسلم.
فإن تعين النجس للنفع كشرب الخمر للغصة، جاز للضرورة.
فقال عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! شاهد أيضًا: من صفات الملك عبد العزيز آل سعود التسرع التدين الحكمة سبب وفاة الملك عبدالعزيز تشير المصادر والتقارير الطبية إلى أن الملك عبد العزيز قد تعرض لأزمة قلبية شديدة أودت بحياته، عن عمر 77 عامًا، حيث إنه من مواليد عام 1876م وتوفي عام 1953م، وبين التاريخين عاش الملك عبدالعزيز حياة يملؤها الكفاح والبطولة، فقد بدأت حياته البطولية وهو طفل بعد تركه لوطنه وبيئته التي عاش فيها على إثر انهيار الدولة السعودية الثانية بانتصار محمد بن عبد الله الرشيد حاكم حائل على الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود آخر أئمة الدولة السعودية الثانية.