وكان نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان قد اعترف ان القوات التي قام بقصفها طيران الامارات هي قوات الشرعية.
تخرجت مريم المنصوري من الكلية الجوية في عام 2007، وبدأت رحلتها نحو تنفيذ الحلم، الذي كان الأمل والثقة بالنفس والإيمان سلاحها نحوه، متخطية كثير من الحواجز المتعلقة بالثقافة العربية التي قد ترفض أن تعمل المرأة كمقاتلة تحارب من أجل وطنها، بعد أن كان المتعارف عليه أن تكون مسفعة، لا أن تنخرط في ساحات القتال.
التصريحات عندما شاركت مريم المنصوري في سلاح الطيران الإماراتي، قامت بتقديم العديد من التصريحات المتعلّقة بحياتها ومجال عملها، وأن مجال عملها كان بمثابة خطوة جريئة متحدية بها نفسها، إلا أنّها أصرت على بدء المشوار الذي طالما حلمت به، وأصبحت من الأشخاص المتميزين في مجال هذا المجال، أضافت أنّها حصلت على تشجيع كبير من زملائها في العمل، على الرغم من أنّها الفتاة الوحيدة التي تعمل بين العديد من الذكور، إلا أنّ ذلك لم يؤثر على مسيرتها العملية.
على الرغم من أن الجدَل بشأن قدرة المرأة على ولوج عالم الطيران بات من الماضي، الا أنه بحسب تصريحات عائشة فإن الناس مازالت تستغرب من إختيارها هذه المهنة حتى في المطارات العالمية خاصة حينما يعلمون أنه إماراتية، الجنسية , و تأمل عائشة أن يُغيّر ما حققته مفاهيمهم عن المرأة العربية، ويعطيهم فكرة حسنة عن مدى تطوّرالإمارات والفرص التي تمنحها للمرأة كما الرجل.
وقبل الدستور الإماراتي الذي ضمن حق المرأة الإماراتية فهناك الشيخ زايد -رحمه الله- الذي آمن بحقها في المشاركة فقد كان دائمًا ما يدعم المرأة في أقواله وأفعاله، وهناك مقولة شهيرة له عندما عبّر عن آماله بأن يرى المرأة الإماراتية وهي تقوم بواجبها وتلعب نفس الأدوار التي لعبتها شقيقاتها العربيات، ومن هنا ومن هذه الخلفية الثقافية حصلت المرأة الإماراتية على مساحة رحبة حيث وجدت نفسها وهي لا تتقدم النساء العربيات فقط، بل تتقدم نساء العالم، ولا يمكن في هذا المجال أن نغفل عن الدور الكبير الذي قامت به مؤسسة الاتحاد النسائي الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين المرأة ودعمها، وكذلك الأدوار المتعددة والتي لا يمكن إيفائها في مثل هذه المساحة لكثير من النساء الإماراتيات ومنهنّ بنات الشيخ زايد -رحمه الله- ونساء آل مكتوم، والقاسمي وعدد ليس بقليل من الأسر والعائلات التي تربّت على فكر زايد ومارست نهجه.
تصريحات سابقة وكانت مواقع الكترونية نقلت في وقت سابق عن صافي الكساسبة، والد الطيار، الذي أعدمه تنظيم داعش حرقًا بأسلوب همجي، إن الطائرة الإماراتية مريم المنصوري هي من أسقطت طائرة معاذ، مشيرًا إلى أن معاذ أرسل في مهمة عسكرية، تبدى لنا في ما بعد أنه أرسل ليموت، مشيرًا إلى أنه متأكد مما يقول.