وَكَذَا أَلِفُ لَكِنْ ، و لَكِنَّ ، و أُولَئِكَ ، و ثَلاث مِنْ ثَلَثَمِائَة.
وَأَمَّا أَنِ الْمُفَسِّرَةُ وَالْمُخَفَّفَةُ مِنْ الثَّقِيلَةِ فَتُفْصَلَانِ وَتُثْبَتُ فِيهِمَا النُّونُ، نَحْوُ: أَشَرْتُ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَفْعَلَ،.
في الأفعال تبدأ بعض الأفعال بهمزة وصل ضمن مواضع معينة وقاعدة محددة، وفيما يلي توضيح لمواضع همزة الوصل الأمر من الفعل الثلاثي: والفعل الثلاثي هو ما تكوّن من ثلاثة حروف، فإذا جاء بصيغة الأمر وبُدئ بهمزة فإن همزته هي همزة وصل، كفعل الأمر من الفعل الماضي خرج الذي فعل الأمر منه اخرُج ، وكَتَب الذي فعل الأمر منه اكتب.
وَذَلِكَ نَحْوُ: عيسَى بْنُ مَرْيَم، مَرْيَمُ بْنَةُ عِمْرَان، أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَة، عَبْدُ اللهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُوم.
.
ويستحسن وضع علامة الوصل آ فوقَها.