إن موضوع حماية التنوع الحيوي والاهتمام به ليس بالحديث، ففي نهاية القرن التاسع عشر بدأت فكرة إنشاء المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية في أمريكيا وتبعتها عدد من دول العالم في محاولة منها للمحافظة على البيئة الطبيعية والتنوع الحيوي.
في العام 1942 قام العالم الإنجليزي تشارلز ايتون بدراسة التقلب الكبير في عدد الحيوانات وتوصل إلى أنه لا تقوم الطبيعة بخلق توازن فيها.
تغطي هذه النظم البيئية للغابات المدارية أقل من 10% من سطح الأرض، وتحتوي على ما يقارب 90% من أنواع الكائنات الحية في العالم.
ولكن تقدم الدراسات العلمية الدقيقة في علاقات الأنواع الحية ببعضها، بات يضع جمال الطبيعة في آخر الاعتبارات، بعدما وصل إلى التأكيد على أن هذا التنوع شرط من شروط بقاء الإنسانية.
ولهذا لا بد أن يكون هناك نوع من المقايضة على الخطر المحدق بالتنوع الحيوي من أجل الحفاظ على التوازن البيئي.
يتم توزيع التنوع الحيوي بشكل غير متساو.