في عالم اليوم، ومع سطوة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، فإن «فلان وعلّان» لم يعودا تعبيراً عن حيز مجتمعي محدود، بالكاد كانت تصل إليه الأخبار فيما سبق، وإنما باتا فضاءً مترامي الأطراف، متخطياً للحدود والحواجز، يخترق كل جدران ما ندعوه بالخصوصية، ويقتحم حيوات من يختار من الناس ليجعل من أدق التفاصيل فيها، حديث الرأي العام، القاصي منه والداني.
.
قد يسأل سائل: من هما فلان وعلّان؟.