وتضمن القرار ايضا تكليف القاضي الشرعي الجعفري في صور الشيخ حسن عبد الله بمهام المفتي الجعفري لمنطقة صور موقتا، اضافة الى وظيفته في ملاك المحاكم الشرعية الجعفرية.
وفي سنة 1957 كلفه المرجع الديني الأعلى السيد إدارة شؤون التبليغ الديني في بلدة ناحية الغراف بالقرب من الناصرية ، فأنشأ مكتبة عامة وأقام مشروعاً دينياً، وإلى جانب توليه التدريس في حوزة ، راح يعقد حلقات التدريس الديني ويلقي المحاضرات ويهتم بشؤون الناس، واستمر في ذلك حتى العام 1962، حيث تتلمذ على يديه عدد كبير من علماء الدين اللبنانيين والعراقيين والباكستانيين والهنود.
وهذه الأوقاف نمت بشكل مضاعف في عصر الشيخ عبد الأمير حتى بلغ مجموعها ضعف ما كانت عليه زمن سلفَيْه ، فقد زاد عدد المساجد والحسينيات والمجمعات الدينية والعقارات الوقفية والمجمعات التربوية الموقوفة وغير ذلك في عصر الشيخ عبد الأمير بشكل ملحوظ ، وما زالت الأوقاف في نماء زمن ولايته للمجلس الشيعي وخير شاهد على هذا النماء المجمع التريوي الضخم الذي يقيمه الوقف الجعفري في منطقة الليلكي في الضاحية الجنوبية والذي هو عبارة عن مجموعة من المدارس الأكاديمية الكبرى.