النساء: 11 وفي الوصايا بالحقوق من أوامر ونواهي، وعبادات ومعاملات، جاءت آيات الوصايا العشر التي قال عنها ابن مسعود رضي الله عنه: من أراد أن ينظر إلى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عليها قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 151 وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ 152 وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ 153 الأنعام: 151-153.
for example: Innal lazeena aamanoo• ومما يلفت النظر في هذه الآية الكريمة: إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ : ما ورد فيها من الأسرار البيانية، أن الله تعالى قرن بهذه الآية قرائن تدل على مبالغته تعالى في بيان كون الإنسان في خسر، وأنه أحاط به من كل جانب.
أولاً: الصبر على الطاعات، وهي كثيرة يطول بنا المقام لو قمنا على استعراضها ونذكر منها على سبيل المثال.
Allah sometimes approves and strengthens His Verses through vows; He sometimes uses the names of some beings when He vows to indicate the importance and value of these beings for man.
Indeed, mankind is in loss,• إلا أنه لا بد من الإشارة إلى أن العمل الصالح، ليس مقصوراً على ما هو معروف من السلوكيات والأفعال، لان التعريف في قوله الصالحات يفيد الاستغراق، فهو يتناول جميع الأعمال الصالحة التي تصدر عن المؤمن بالله تعالى، فهو كما يشمل العبادات العملية كالصلاة ونحوها، يشمل - كذلك- تفاعل الإنسان مع مظاهر الكون وتسخيرها والاستفادة منها بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع والإنسانية.
.