وقضى سارق المجوهرات الذي باع القسم الأكبر من الأحجار الكريمة قبل اعتقاله، خمس سنوات في السجن.
وتابع الدبلوماسي السعودي ان تيتشامونغ ابقى حوالي عشرين كيلوغراما من المجوهرات في حوزته ونقلها معه الى بانكوك حيث دفن قسماً كبيرا ًمن المجوهرات والنقود في حديقة خلف منزله.
وكشف أسماء الأشخاص الذين اشتروا بعض المجوهرات.
وحضر الخادم مساء اليوم التالي الى القصر وعطل جهاز الانذار، ودخل احدى الغرف التى كان يشرف على العنايه بها وفتح الخزنة الحديدية من دون ان يثير انتباه احد وسرق خمسه خواتم مرصعة بالماس وعاد الى سكنه.
كذلك قتل شرطي برتبة ورئيس غرفة التجارة وسائقه لكشفهم اسم الفندق الذي احتجزت فيه زوجة وابن رجل الأعمال «سانتي سريثانكان» بعد خطفها الأمر الذي ادى إلى معرفة أسماء رجال الشرطة منفذي عملية القتل.
وأعادت الشرطة التايلاندية بعد ذلك قسما من المجوهرات، لكن السلطات السعودية قالت إن غالبيتها مزيفة.