وما يميز هذا العام 2020 وخلال الاحتفال باليوم الدولي للمسنين استمرار جائحة كورونا كوفيد -19 الذي يجتاح العالم منذ اكثر من 8 اشهر ولايزال، وعلى الرغم من ان هذا الوباء لا يستثني احدا من العدوى الا انه يصيب كبار السن بشكل كبير ومؤثر كونهم يعانون من امراض مزمنة او مستعصية وهذا ما يدعو الى الحفاظ عليها وابعادهم عن الوباء بشكل كامل وعزلهم مما يتطلب الحفاظ على حياتهم، اذ قد يتعرضون وبسبب الوباء الى عدم التمييز، من خلال عدم توفر الرعايا الصحية الكاملة كبقية الفئات، وكذلك العلاجات او العزل او ربما الافتقار الى الخدمات الصحية الاساسية، ما يهدد حياتهم كونهم اكثر الفئات تضررا من الجائحة وتعرضا للوباء، وعلى هذا الاساس أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، مبادرة سياسية لمعالجة هذا الأمر والعديد من التحديات الأخرى التي يواجها كبار السن، ودعا إلى "أن تحترم استجابتنا لجائحة كوفيد-19 حقوق وكرامة الأشخاص كبار السن".
وقد تزايد عدد المسنين في الآونة الأخيرة ، حيث أن نسبة المسنين في المملكة في الوقت الحالي تمثل 7.
ينبغي تمكين كبار السن من المشاركة في تقرير وقت انسحابهم من القوى العاملة ونسقه؛ 4.
ونرى ان مبدا المشاركة انما هو تجسيد لدور المسنين في المجتمع، دون تمييز وعدم عزلهم او ابعادهم لما يمثله مثل هذا الاجراء من تمييز او عدم مساواة.
وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الكَبِيرِ" متفقٌ عليه.
لأن خيرَ الناس بموجب الحديث مَن طال عمره، وحسُن عمله: عن عبدالله بن بسر: أن أعرابيًّا قال: يا رسول الله، مَن خيرُ الناس؟ قال: مَن طال عمرُه، وحسُن عمله.