لكن بِوُسْعِنا كذلك أنْ نُحِب الله، إِنْ كُنّا نُؤْمِن به، وأنْ نُؤْمِن بذواتنا إِنْ كُنّا نُحِبّ ذواتنا على الأقل بعض الشَّيء.
.
إذا افترضنا أن وعي الفيزيائي لم يتسبب في انهيار الدالة الموجية، فإنه سيندمج في سلسلة فون نيومان كجزء آخر من أجزاء النظام المقيس الذي تعدى الآن كونه الإلكترون فحسب وأصبح كل شيء يحدث داخل الصندوق.
ويخرجن منه ساعة يشاء هو.
على هذا النّحو إذن ينبغي علينا أنْ نَعْلَم أنَّ قَصْدي من وراء تصريحي مثلا، بأنَّني أُحبُّك إنَّما هو أنَّني سعيدٌ بوجودِك.
ومثل هذا التشابه لا يَحدث عادة في عالمنا اليومي.