فيا أيها الليلُ الساكن فينا أضئْ شعاب الأفئدة واسدل ستائرَك على شوارع مدينة لا يروقني عرْيُها النهاريُّ فأسرق، تحت جُنْحك، لحظات أهيمُ فيها على وجهي، باحثاً عن معنى بديلٍ للحياة!.
.
سحبتْ سيدةٌ أطراف ثوبَها وشدّدتْ قبضة يدها اليسرى على محفظتها، قبل أن تعود إلى آنية الحساء.