كانوا يقولون: «إذا أخبرك أحد أن التتار يُهزمون فلا تصدقه! صاحب مصر وأعمالها، وسائر أمرائها وجندها وكتابها وعمالها، وباديها وحاضرها، وأكابرها وأصاغرها.
ثم وقع الخلاف بين أيبك وزوجته شجر الدر بسبب تمرده عليها وعدم اشراكها في حكم ، وبسبب تخلصه من ، ومما زاد الأمر سوءًا عزم أيبك الزواج من ابنة ملك الموصل ، فعزمت شجر الدر على قتل أيبك، وكان لها ما أرادت، وقَتل خمسة من غلمانها أيبك وهو في الحمام وكان ذلك في 655 هـ الموافق 1257، وبعد انتشار خبر وفاة الملك المعز، حاولت شجر الدر اخفاء واقعة القتل حيث ادعت أن أيبك وقع من فوق جواده، إلا أن مماليك السلطان المعز بقيادة الأمير قطز كشفوا حقيقة قتلها للسلطان، وقرروا قتلها.
وقرأ قطز فإذا فيها ما يلي: «بسم إله السماء الواجب حقه، الذي ملكنا أرضه، وسلطنا على خلقه.