كما أنه من حيث الإيقاع، من المستحسن إخراج الزفير مرتين إلى 3 مرات بنسق أطول من الشهيق، حيث تعد فترات الزفير القصيرة والسريعة غير كافية لأنها تطرد الهواء الموجود في الشعب الهوائية العليا فقط.
ويعرف الشهيق على انه عملية اخذ النفس او الهواء الموجود، حتى نقوم بتعبئة الرئتين بالهواء الجوي، وتختلف عنها عملية الزفير هي عملية التخلص من ثاني أكسيد الكربون، وغيرها من المواد الضارة، وعليك ان تعلم ان عملية الشهيق والزفير تعتبر عملية متوافقة مع بعضها البعض، حيث انه لا يمكن للإنسان ان يقوم بعملية الشهيق دون اتباعها بعملية الزفير، وأيضا العكس، فمن الصعب او المستحيل ان يقوم الشخص بالزفير ولا يتبعه بعملية الشهيق بعدها.
أما عن عملية الزفير فيتم فيها التنفس إلى الخارج، وذلك من خلال طرد الهواء الذي يحتوي على ثاني أكسيد الكربون إلى الخارج، وذلك من خلال جعل عضلة الحجاب الحاجز في حالة استرخاء للأعلى، وهذا الأمر يشكل الكثير من الضغط على الرئتين فيتم طرد الهواء للخارج في هذا الوقت.