رحمه الله،ففى عهده انتعشت الخلافة العباسية،ودبت فيها الحياة من جديد حتى أصبحت الدولة قوية مهيبة تخشاها الدول.
لقد قتل من المسلمين فى مدة ظهوره مائتى ألف وخمسة وخمسين ألف وخمسمائة إنسان،وأسر خلقًا لا يحصون،وأباح الحرمات،ونكاح المحرمات.
وصارت الوزارة لمعزالدولة يستوزرلنفسه من يريد!! وكان في حلب سادات آل زُهرة كانوا نقباء، وخرج منهم جملة من العلماء، منهم السيد أبو المكارم حمزة صاحب الغُنية، وقبره بسفح جبل الجَوشَن إلى اليوم.
والحق يقال:إن أخاه "الموفق"عاونه معاونة كبيرة على قهر أعدائه.
.
فقد قتل السلطان سليم في الأناضول وحدها أربعين ألفاً، وقيل سبعين ألفاً؛ لا لشيء إلاّ أنّهم شيعة 20.