أقول : هذا ما أفهمه ولا ألزم أحداً ، ومشاركتي من أجل الفائدة والمدارسة للعلم.
فهذا تضاد منه أو انتقائية يحتاج إلى دليل.
فتنبه إذاً أعتقد أن المحاولة الغريبة لإنكار متن الحديث واستغراب معناه؛ محاولة قاصرة غير محررة.
فنفي المبالغة باطلاق عن معنى الحديث قول مشكل في تصوري، ويحتاج إلى الوقوف على سلف كذلك.
ويبقى الكلام على المتن؛ فهل بالفعل نجد شفيعا لمعنى أن جميع بني آدم موصوفون بـ كثرة الذنوب ؟ الذي أظنّه أن هذا لا يستقيم.
فالسيئات التي يُتهاون بها قد تكون أخطر عليه من الكبائر، لأن للكبائر وحشة شديدة، ووقعُ زاجرها أكبر, ونادراً ما تقع من المسلم.