وهذا غير صحيح ألبتة، لا في مسائل الأصول ولا في مسائل الفروع، بل الرجل —رحمه الله- سائر مع منهج التيسير الذي هو الدليل يسير معه أينما سار، وهذا جهد طاقته، وهو ليس بمعصوم لا يخطأ أو لا يتوقع من مثله الخطأ.
لحول ولا قوه ماعاد بي قوه ماعاد يعنيني واللي تبي سوه ماعاد بتكلم لو كنت اتالم واللي سهر للشوق بطفي انا ضوه اوعد انا قلبك ما اشتكي حبك ما اغصبك تشتاق ولا تحب بالقوه لو اطلبك شوفك حافظ انا ظروفك لاتخاف ابد قلبي ما يشتكي القسوه ناقد على على حبي حتى على قلبي وش جاه متغير؟ داخل كذا بقوه؟ لو نخوتي تنفع قد جيت لي تفزع بس للاسف قلبك ماهزته مروه ماعادني ضايق بالعكس انا رايق ريحتني وارتاح واللي تبي سوه لا تخاف ماهو شي عايش تراني وحي كل الجدل موعد ما صار بالقوه.
والأخطر مِن ذلك: أنه جاء جامحًا مندفعًا، فكان أن ألقى به إلى الضفة الأخرى مِن النهر! يقول ابن تيمية: هذا مع أني دائمًا، ومن جالسني يعلم ذلك مني، أني من أعظم الناس نهيًا عن أن يُنسب معين إلى تكفير وتفسيق ومعصية.
يقول ابن تيمية: قلتُ مرات: قد أمهلت كل من خالفني في شيء منها —العقيدة- ثلاث سنين، فإن جاء بحرف واحد عن أحد من القرون الثلاثة التي أثنى عليها النبي صلى الله عليه وسلم يخالف ما ذكرته فأنا أرجع عن ذلك.
أما البعض الآخر من المستشرقين فموقفهم من ابن تيمية ينطلق من موقفهم العام من الإسلام ككل، ولا يمكن عزل موقفهم من ابن تيمية عن إطاره العام.
وحول مضمون هذا الاعتذار نقف عدة وقفات: أولاً: جماعة الصحوة التي تحدث الدكتور عائض عن تجربته معها هي جماعة وتنظيم سعودي تأسس على يد الأستاذ "محمد بن سرور زين العابدين"، وهو رجل سوري الجنسية، إخواني النشأة، اختلف مع جماعة الإخوان في سوريا، وسافر على إثر ذلك ليعمل مدرسًا لمادة الرياضيات في المملكة العربية السعودية.