.
هو ابن الشيخ أحمد بغدادى، الذى كان مقدم الطريقة الجودية الخلوتية ببنى سويف، ولد فى ٣ يوليو ١٩٧٧ ببنى سويف، وينتهى نسب أسرته من ناحية جده لأبيه إلى الإمام الحسن بن على بن أبى طالب.
درس اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة بني بني سويف ، ثم درس التاريخ الإسلامي بنفس الكلية، وتتلمذ في العلوم الشرعية على يد الشيخ الدكتور جودة عبد العليم البكري — من علماء الأزهر الشريف- تغمده الله بواسع رحمته ومن بعده ابنه الشيخ عبد العليم جودة البكري.
ولم يترك الشيخ في ديوانه بابًا من أبواب المديح النبوي إلا وطرقه في أدب منقطع النظير وخشوع يفيض هيامًا وغرامًا بكل ما يتصل بالجناب المحمدي من قريب أو بعيد.
تجدر الإشارة إلى أن العبارة التى قالها «بغدادى» أصبحت متداولة بشكل واسع، وهى عبارة: «عايزين تَخَلّى.
وقال: « بغدادى لم يبدأ طريقه من قنوات تليفزيونية، ولم يطلب الشهرة، بل صنعها له محبوه على مواقع التواصل الاجتماعى، ولم يقتصر الأمر على الشباب، فكبار السن أيضًا أحاطوا الرجل بمحبة كبيرة، لأنه أبعد الشباب عن التشدد».