فقال : يابن اللخناء ، إياي تأمر بالجزع عند الموت! ولو كان بالكون شيٍ يذكرني بهم ما اطيقه كانك تحسب اني انحني لك واقول سم واهين نفسي لاجل خاطرك.
فرضي طاهر ذلك وأنفذه ووصل أحمد بن يوسف وقدمه.
والرسول فلا يحتمل ما يتضمنه صدري، فينثل كنه ما عندي، ولا يلقاك بسحنة مرسله، التي تترجم عن نيته، فاني لكذاك أمثل بين التقرير في إتيانك قبل استئذانك، أو تقدمة استطلاع رأيك، إذ جاءني البشير بإفراقك وإقبال العافية إليك وظهور تباشيرها.
قالت : كذبت لستُ باُمّك.
.
.