العلمية والتعليمية نرحب بكم اجمل ترحيب مجددا زوروا موقعنا تجدوا كل جديد.
سؤال وجواب يُعدّ هذا الكتاب بمثابة الطّريقة المُثلى التي ودّ حافظ إبراهيم أن يكون العالم بها، والمُتمثّلة في رغبته لبناء جيل يسعى لتحقيق هذه الطّريقة، فجعلها في هيئة أسئلة وأجوبة على لسان أبٍ وابنه بشكل مُختصر وبسيط ليتناولان العديد من مُفرادت الحياة ومعانيها، مثل ، ، ، وغيرها من معاني الحياة، كما أنّ القارئ لهذا الكتاب يُخيّل له أنّه في عالم لا اختلال فيه؛ فالدّقة والوُضوح سمات هذه الإجابات الواردة في الكتاب، بالإضافة إلى سمة البساطة التي جعلت منه كتاباً يُخاطب فيه الفئات العُمريّة المُختلفة دون أن يكون مُعقدّاً، وهذه علامة الفِكر الراقي، والّلغة السّليمة، كما يُعدّ هذا المُصنّف أحد أهمّ أعمال حافظ إبراهيم النّثريّة.
لم يحفل به أيُّ مَصَبِّ من ذؤابات وعت أجنحةً جرفتها الريح في كل مهبِ من فراش هامَ في زهر و عشبِ ونسورٍ عشقت مسرحَ شُهب من دُمى الأطفال.
.
.
وكان حافظ إبراهيم يرافقه في عديد من رحلاته وكان لشوقي أيادٍ بيضاء على حافظ فساهم في منحه لقب بك وحاول أن يوظفه في ولكن فشلت هذه المحاولة لميول صاحب الأهرام - وكان حينذاك من - نحو الإنجليز وخشيته من المبعوث البريطاني.