.
.
.
وأنا المقيم على محبتهم وإن.
حرك لنا عوداً وحرق عودا فلما نظم كل منهم سلك مقاله، وفرغ من الكلام على شرح حاله، أخذ الجماعة من الطرف ما يأخذ السكر، وتجاذبوا أطرف مطارف الثناء والشكر، وظهرت أسرار السرور، وأنشرت صدور الصدور، وهبت قبول الإقبال، وأنشد لسان الحال: وماذا يعيب المرء في مدح نفسه.
.