آلام المرض الخبيث، واحتار الأطباء كيف يخبرونه، وأخبروه بنصف الحقيقة، فقد فقالوا إنه مصاب بفشل كلوي، ولكنه أصيب بسرطان في الكليتين.
وكان الزواج الثالث والأخير في حياة أنور وجدي هو من الفنانة حب الماضي ، التي سافرت معه إلى فرنسا لعلاج مرض الكلى متعدد الكيسات، وهناك تزوجا في القنصلية المصرية بمدينة باريس في سبتمبر 1954، لكن القدر لم يمهله الكثير من الوقت ليقضيه مع حبه القديم إذ توفي بعد 4 أشهر.
واضافت فيروز انه كان يجـ.
ورغم الرحيل بقي أنور وجدي الممثل الظاهرة والمخرج الظاهرة والسيناريست المختلف ورجل صناعة السينما ورائدها الذي نقلها إلى مرحلة البلوغ الصناعي، وبقي الإنسان والعبرة والإرادة التي تمت حتى اللحظة الأخيرة.
ولأن الزعيم هو أنور وجدي فقد تم طرده من المدرسة، ولم يكن والده أكثر رحمة من المدرسة فطرده من المنزل، ليستقبل شارع عماد الدين صبيا يقف بأقدامه على الأرض وتعانق أحلامه السماء، ويكتب له القدر صفحة لن تغادرها الدموع رغم الضحكات، ولن يحتل الفرح فيها مكانا رغم النجاحات.
ويعد أنور وجدى الممثل الوحيد الذى مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن: أم كلثوم، أسمهان، وليلى مراد.