وتأتي فترة الاعتكاف لتكشف للفرد المسلم زيف تلك العادات ، وزيف ذلك الاعتقاد الذي سكن في نفوس كثير من المسلمين بعدم القدرة على التخلص من مثل تلك العادات ، لأنها قد استحكمت في النفوس.
وأما الطهارة من النجاسة ، فقد اعتبرها الحنفية والمالكية شرطا لجواز الإقامة في المسجد ، لا لصحة الاعتكاف.
هذا مالم يكن اعتكافه نذراً فإن كان نذراً فإنه يلزمه إتمامه كما سبق في حكم الاعتكاف رقم 2.