والتي قد جعلت تدنو قليلاً قليلاً.
من يتقبّل المسيح يحفظ في ذاته كلمة الله كما قال لنا يسوع المسيح: "أمي وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها" لوقا ٨: ٢١ وايضا "طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه" لوقا ١١: ٢٨.
أن نتحمّل الشدّة بصبر، لهو أن نطمئنّ إلى الله، أو أن نرسّخ اعتقادنا بأنّه يطمئنّ إلينا بـ"رحمته الواسعة".
و "خلاس بن عمرو الهجري" ، مضى مرارًا ، منها: 4557 ، 5134 ، وغيرهما.
وما ورد في الحديث من قول ابن عباس في الضبّ : لو كان حراماً ما أُكل على مائدة رسول الله ، إنّما يعني به الطعام الموضوع على سفرة.
فصيحٌ أن الرازق يمس الأكل، ولكن الرازق ليس كلهُ أكلاً، فهو كلُ شيءٍ يُحتاج إليه ويُنتفعُ به، فالأكلُ رزق والشرب رزق والملبس رزق والعلم رزق والحلم رزق، والهداية رزق وكلُ شيءٍ يُنتفعُ به هو رزق من عند الله، ولذلك جاء عيسى بالكلمة العامة التي يدخل فيها الأكل وتتسعُ لغيره.