خلاصة المقال: العقيقة هي إحدى الأعمال التي حثّ بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عند الرزق بمولود جديد، وقد تعدّدت أقوال الفقهاء في حكمها؛ فقيل هي سنة، وقيل هي مباحة فقط، كما تعدّدت أقوالهم بالنسبة للذبح عن المولود الذي مات قبل اليوم السابع، وقالوا بجواز أن يعقّ المسلم عن نفسه عندما يكبر إذا عجز والده عن ذلك وهو صغير، وقد قال جمهور الفقهاء بجواز تأخير العقيقة، وتعدّدت الأقوال في جواز الجمع بين العقيقة والأضحية.
فيعاشر زوجاته باللطف والبشاشة، ولا يمنعهن حقوقهن، ولا يحرمهن ما يطلبن من المباح، ولا يكلفهن ما لا يطقن، ويرعاهن ويخدمهن؛ لتتحقق سعادته وسعادتهن.
القول الثاني: تُجزِئ الأضحية عن العقيقة، وهو مذهب الحنفية ورواية عن الإمام أحمد؛ وعللّوا ذلك بأنّ المقصود فيهما واحد؛ وهو التقرُّب إلى الله -تعالى.