فبعد أن يتم كسر الضوء للمرة الثانية يؤدي إلي الخروج من قطرة الماء بصورة منفصلة ويؤدي إلى مجموعة من الألوان المكونة له، من أجل أن تزداد سرعة مرة أخري على الهواء الذي يكون، كثافة منخفضة ليؤدي إلى الانكسار مرة أخري، إلى عين الإنسان المشاهد، ولكون هذه العملية حيث تحدث على مستوي جميع قطرات الماء في الجو، فيؤدي بنا ذلك إلي حدوث قوس المطر.
التفسير الفيزيائي بالنسبة للتفسير الفيزيائي لقوس قزح، فإنّ ضوء الشمس الأبيض يحتوي على ألوان الطيف التي يختلف طولها الموجي، ويعتبر الطول الموجي هو المسؤول عن اللون، فلكل لون طول موجي مختلف عن الآخر، وعند دخول الضوء من وسط ما ثم انتقاله إلى وسط آخر يؤدي إلى انكساره وتغيير مساره، لذلك فإنّ ضوء الشمس ينكسر عند دخولة إلى قطرات الماء ثم ينعكس مرة أخرى على السطح الخلفي الداخلي للقطرات، ثم ينكسر مجددًا عند خروجه منها، وبسبب اختلاف معامل الانكسار وفقًا لاختلاف الطول الموجي فإنّ زاوية الانكسار تختلف كذلك باختلاف الضوء الموجي وبالتالي كل لون سينكسر بزاوية مختلفة ليشكل قوس قزح، ولم يتم تفسير قوس قزح إلا في القرن السابع عشر.
يتردد كثيرًا سؤال ما هي الوان قوس قزح بالترتيب؟ وما تصنيفها وكيف تكون واضحة إلى هذا الحد؟ تختلف الأسئلة كما تختلف وتتعدد الإجابات التي سنوضحها بشيء من التفصيل عبر موقع تثقف ليجد القارئ كل ما يبحث عنه في هذا الصدد.