القران الجزء الثامن - كتاب معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء الجزء الثامن عبد العال سالم مكرم أحمد مختار عمر PDF

الجزء الثامن القران الجزء الثامن

الجزء الثامن القران القرآن تدبر

الجزء الثامن القران كتاب معجم

الجزء الثامن من القرآن الكريم

الجزء الثامن القران كتاب تفسير

الجزء الثامن من القرآن الكريم مكتوب بخط كبير

الجزء الثامن القران الجزء الثامن

الجزء الثامن القران كتاب معجم

الجزء الثامن القران القرآن تدبر

الجزء الثامن القران تفسير المراغي/الجزء

الجزء الثامن القران الجزء الثامن

الجزء الثامن القران القرآن تدبر

الجزء الثامن من القران

كتاب معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء الجزء الثامن عبد العال سالم مكرم أحمد مختار عمر PDF

والآية جامعة لكل الأعمال الصالحة التي هي غرض المؤمن الموحد من حياته وذخيرته لمماته، ويكون فيها الإخلاص لله رب العالمين.

  • والقوة التي يحفظ بها المرء ماله في هذا العصر هي اتزان الفكر، والرشد العقلي والأخلاق بكثرة المران والتجارب في المعاملات، لكثرة الفسق والحيل ووجود أعوان السوء الذين يوسوسون إلى الوارثين ويزينون لهم الإسراف في اللذات والشهوات على جميع ضروبها حتى لا يتركوهم إلا وهم فقراء، وقلما يستيقظون من غفلتهم إلا إذا بلغوا سن الكهولة التي يكمل فيها العقل ويفقهون تكاليف الحياة ويهتمون فيها بأمر النسل.

  • فمن آمن برسل من رسله فقد عاهد الله حين الإيمان به أن يمتثل أمره ونهيه، وما شرعه للناس ووصاهم به فهو مما عهده إليهم، وما التزمه الإنسان من عمل البر بنذر أو يمين فهو عهد عاهد عليه ربه كما قال تعالى ناعيا على المنافقين سوء فعلهم: « وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ، فَلَمَّا آتاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ » الآية، وكذلك من عاهد السلطان وبايعه على الطاعة في المعروف، أو عاهد غيره على القيام بعمل مشروع، وجب عليه الوفاء إذا لم يكن من قبيل المعصية.

الجزء الثامن من القرآن الكريم

وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ أي إنه تعالى متولى أمورهم وكافيهم كل ما يعنيهم جزاء على صالح أعمالهم التي تزكى نفوسهم وتصلح حالهم في الدنيا والآخرة، فيتولى رعايتهم وتوفيقهم في الدنيا، وينيلهم الثواب ويدخلهم جنات النعيم بمنه وكرمه.

  • المعنى الجملي بعد أن ذكر سبحانه عباده في الآية السابقة بنعمه عليهم بالتمكين في الأرض وخلق أنواع المعايش فيها - قفّى على ذلك ببيان أنه خلق النوع الإنساني مستعدا للكمال وأنه قد تعرض له وسوسة من الشيطان تحول بينه وبين هذا الكمال الذي يبتغيه.

  • قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ أي قل لهم: انتظروا أيها المعاندون وما تتوقعون إتيانه ووقوعه بنا من اختفاء أمر الإسلام.




2022 deregimezmoi.fr