إن هذه التحركات تمت دراستها بعناية في بلاد المشرق وهي نتيجة لدراسات ناضجة ،وإن كل الظواهر تشير إلى إنحلال المسيحية الكنسية وانسلاخ الكثير من المثقفين والتقدميين من النظام الكنسي في أغلب المدن الأمريكية الكبرى ، وهذا مما يشجعنا على الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لتمدد العقيدة الصحيحة من العالم الشرقي إلى العالم الغربي.
تابع الإسكندر مسيرته حتى وصل ممر البوابات الحارقة، وتابع جنوبًا حتى وصل ، وحينها طلب منه الأثينيون الأمان، وعاهدوه بالخضوع لمقدونيا، فعفا عنهم وأمّنهم على أرواحهم وممتلكاتهم.
سار الإسكندر إلى داخل الأناضول بعد فتح پامفيليا، بما أن باقي الخط الساحلي لم يحو أية موانئ أو قواعد بحرية بارزة، ولمّا وصل مدينة ترمسوس ، عدل عن اقتحامها بعد أن شبهها بعش ، الطائر المجسد لكبير الآلهة ، حيث خاف أن يؤدي عمله ذلك إلى غضب زيوس عليه وعدم توفيقه في حملته.