وفي هذا تحذيرشديد وإرهاب لا مثيل له.
فيكون قوله تعالى : لَخَبِيرٌ وهو تعالى خبير دائما فيه تضمين خبير معنى مجاز لهم فيذلك اليوم ١.
لقد ختمت السورة بذكر أوصاف عباد الرحمن فكأنهم الثمرة الجنية للجهاد الشاق الذي بذله الذي أُنزل عليه الفرقان، ووصفهم بخصال تتعلق بتعاملهم مع أنفسهم، وتعاملهم مع غيرهم من الناس ومعاملتهم لربهم جلَّ جلاله.
وعندنا فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ و كذبت رسلٌ من قبلك كذب رسلٌ واحد واحد كذب هذا وهذا لم يكذب ناس كذبوه وناس لم يكذبوه أما كُذّبت مجموعة صارت ظاهرة.
وفي الحديث الآخر الذي أخرجهأحمد والبخاري في التاريخ والنسائي عن حوّاء بنت السكن : «ردّوا السائل ، ولو بظلفمحرق».
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ في الآخرة إما جنة أو نار والدين هنا للحساب وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ.