يريد المسؤولون المحليون الاعتراف بعيد ميلادها حتى تتمكن من المطالبة بلقب «أكبر معمرة في العالم»، متجاوزة حامل الرقم القياسي الحالي، كين تاناكا من اليابان، التي ولدت بعد ستة أشهر من السيدة أرسلان، في الثاني من يناير 1903.
.
وعاشت السيدة تاناكا حربين عالميتين، ومرت بزمن تفشى وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، فيما تغلبت على مرض السرطان مرتين، كما يقترب سنها من عمر الألعاب الأولمبية، التي بدأت في عام 1896، وعندما أقيمت الألعاب الأولمبية آخر مرة في اليابان عام 1964، كانت تاناكا تبلغ من العمر 61 عاماً.
وقال حفيدها إلياس أبو بكروف، إنها تناولت الطعام كالمعتاد في 27 يناير في منزل قريتها في الشيشان.
وأضاف حفيدها أنه قبل وفاتها كانت تمزح وتتحدث، من ثم شعرت فجأة بتوعك ، وشكت من ألم في الصدر، موضحًا أن العائلة اتصلت بالطبيب ، وقيل لهم أن ضغط دمها قد انخفض ، وتم حقنهم.
وتشير الأرقام إلى أن النساء يشكلن أغلب المسنين الذين تجاوزت أعمارهم القرن، فيما لا يزيد عدد الرجال الذين تخوا مئة عام، سوى 10 آلاف مسن.