فقام فيصل الدويش بإرسال ابنة الأكبر إلى سرا بهدف إقناع الشيخ بالانضمام إلى التمرد مقابل منحة الأراضي التي أقتطعت من الكويت في عهد الشيخ سالم ورفض أحمد الجابر العرض بعد تحذيرات من من مساندة المتمردين وفي قام الدويش بشن غارة ناجحة في القاعية على قوة من قبيلتي سبيع والسهول تتبعهم سرية من قوات وعلى الرغم من عدم الأستيلاء على جمال الا انها أدت إلى تراجع قوات إلى وبعدها في هاجم محمد الوذين من العجمان قافلة للأمير ودمر 14 سيارة من سيارات النقل.
تسلم المشيخة بعد وفاة والده سلطان الدويش ، وانضم لقوات في عام 1906 على رأس قبيلة مطير.
وفي وبعد لقاء حضره كل من المتعمد البريطاني في الخليج وقائد سلاح الجو البريطاني تشارلز ستيوارت بممثلين عن الملك عبدالعزيز آل سعود في خباري وضحى بموافقة بريطانيا على تسليم كل من فيصل الدويش ونايف بن حثلين وابن لامي على شرط الإبقاء على حياتهم ، وترحيل باقي الإخوان الموجودين في الكويت إلى نجد.