﴿88﴾• ﴿104﴾• ﴿32﴾• ﴿81﴾• ﴿245﴾• ﴿229﴾• ﴿241﴾• ﴿35﴾• ﴿120﴾• ﴿52﴾• ﴿99﴾• ﴿20﴾• ﴿25﴾• ﴿193﴾• ﴿134﴾• ﴿106﴾• تفسير آية الكرسي عظُم شأن آية الكرسي في كتابه العزيز وسنة نبيه الكريم لفضائلها العظيمة؛ والعبد المسلم لا بُد له أنْ يعلم تفسير ما يحفظ وما يقرأ من القرآن العظيم حتى يتدبر ويستعشر عظيم معاني آيات الله لذلك ورد في تفسير آية الكرسي العديد من المعاني وسنأخذ تفسير السّعدي لأنّه من التفاسير الميسرة المفيدة؛ قال تعالى: { اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ} أخبر الله -عزّ وجلّ- أنَّه لا معبود بحق سواه، فهو الذي يتعيّن أنْ تكون أنواع العبادة والطاعة له وحده لكماله وكمال صفاته، {الْحَيُّ الْقَيُّومُ} هما اسمان من أسماء الله الحسنى؛ فالحيُّ: من له الحياة الكاملة كالسمع والبصر والعلم، والقيوم: هو الذي قام بنفسه وقام بغيره؛ بمعنى اتصاف الله -عزّ وجلّ- بجميع الأفعال بما يشاء؛ كالاستواء والنزول والكلام والإماتة والإحياء، ومن بعض العلماء من قال: بأنهما اسم الله الأعظم الذي إذا دُعيّ به أجاب، وقوله {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} أيّ لا يأخذه نعاسٌ ولا نوم، {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} أيّ أنّه مالك الملك الخالق المدبر وغيره مخلوق مدبّر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في ولا في السماء، {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} أيّ أنّه لا أحد يشفع عنده إلا بإذنه فالشفاعة كلها لله -عزّ وجلّ- {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} يعلم ما مضى من الأمور وما يستقبل منها فعلمه محيط بالظاهر والباطن بالغيب والشهادة، {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} وهذا يدل على كمال عظمة الخالق وسِعة سُلطانه؛ فإذا كان هذا لكرسي يَسع السَّموات والأرض وهو ليس أكبر المخلوقات، فالذي أعظم منه هو العرش فهذا مما يُذهب العقول والأبصار، {وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} أيّ لا يثْقله بذاته فوق عرشه، العلي بقهر كل مخلوقاته والعظيم الذي تتضائل عند عظمته جبروت الجبابرة، وقد اشتملت هذه الآية على الألوهية والربوبية والأسماء والصفات فهي آية من آيات العظيمة.
﴿41﴾• سبب نزول آية الكرسي إنَّ آية الكرسي -كما وردَ سابقًا- من سورة البقرة، وهي أطول سور ، ويصعب حصر سبب نزول آية الكرسي لأنها من السور الطويلة، وفي الحديث عن آية الكرسي، فإّنه لم يردْ سببٌ لنزولها في الصحيح، والواردُ فقط هو حديث منكر، وردَ عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّه سمع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول وهو مُعتَلٍ المنبرَ: "وقع في نفسِ موسى هل ينام الله عز وجل؟، فأرسل الله إليه ملكًا فأرقه ثلاثًا وأعطاه قارورتينِ في كلِّ يدٍ قارورةٌ، وأمره أن يحتفظ بهما فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فيحبس إحداهما على الأخرى حتى نام نومة فاصطفقتْ يداه وانكسرتِ القارورتانِ، قال: ضرب الله له مثلاً؛ إن الله تبارك وتعالى لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض"، ، وقد ذكرَ ابن كثير هذا الحديث وقال: "حديث غريب بل منكر، ليس بمرفوع بل من الإسرائيليات المنكرة، فإنَّ موسى أجلُّ من أنْ يجوز على الله -سبحانه وتعالى- النوم، وقال لا يصحُّ هذا الحديث، ضعَّفَهُ غير واحد منهم البيهقي"، وتقول الروايات إنّ سبب نزول آية الكرسي ردًّا على هذا الحديث، فقد وردَ فيها قولُ الله تعالى: "لا تأخذهُ سِنةٌ ولا نوم" ، والله تعالى أعلم.
﴿109﴾• ﴿251﴾• ﴿261﴾• ﴿3﴾• ﴿28﴾• ﴿89﴾• ﴿51﴾• ﴿12﴾• ﴿176﴾• ﴿159﴾• ﴿94﴾• ﴿279﴾• ﴿240﴾• ﴿248﴾• ﴿73﴾• ﴿15﴾• الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في.
﴿277﴾• ﴿127﴾• ﴿2﴾• ﴿36﴾• ﴿225﴾• ﴿272﴾• ﴿123﴾• ﴿206﴾• ﴿166﴾• ﴿186﴾• ﴿23﴾• ﴿27﴾• ﴿170﴾• تفسير حلم قراءة آية الكرسي والمعوذات.
﴿269﴾• ﴿163﴾• تحميل اية الكرسي مكررة بصوت السديس mp3.
﴿194﴾• ﴿270﴾• ﴿238﴾• اية الكرسي والمعوذات مكررة بصوت هزاع البلوشي mp3 مشاهدة تحمـيـل الكرسى والمعوذات مكررة للشيخ أحمد العجمى mp3.